البداويت (( شعب البجا الناطق بلغة البداويت ))

تبداوي متون جنساي قي بابنيئيشا قل كواستيت يهدود شئبيوكن إراو سوركناي تون كتي لبيب أروانه تكي قوق هي دوينيت إسلفه أموششكابه أكوري أمرريابه قالكه أوراو قرهاب كواسا تأياي أمهلساب يهقويكن يهن ياهانا تك تك باشكويبي أمكوليلاب دينا هركات هوك تميرنيك تكتك قئشمين باكاي هينيب كهديديان تونياتوك شيشبوبنا تويا باسورريمنا هيدا قدنايت تكويت راتانا وأقي أمككارنا....

الخميس، 10 نوفمبر 2011

محمود علي فلج ..... وعلي فلجاي ((أسطورة البجا الخالدة ....

نسمع كثيراً عنه في أوساط الشعب البجاوي .... محمود الفلج ... عن مدى صبره وقوة تحمله التي ذكرت عنه في قصته النادرة والعجيبة 
مع الإنجليز ...... وبهذا الموقف الشهم ترك ورائه شهرة فوق سطور التأريخ رافعاً إسم البجا عالياً .......




في رحلة مع مجموعة من الإنجليز وكان محمود وصحبه لم يذكر له إسم أدلة لهم وفي طريقهم إلى قرية قد قصدها العساكر البريطانيين حل عليهم الليل فطلب محمود ألفلج بأن يذهب ويابت في القرية المجاورة التي أناخوا رحالهم قربها لمعرفته بأهل القرية ورفض العساكر طلب محمود فما كان لمحمود إلا أن يضرب أحد العساكر وأظنه كان برتبة ظابط عسكري من القوات البريطانية  وأرداه قتيلاً فذهب محمود إلى القرية التي قصدها  ومن هنا لقد تم فتح بلاغات عن مقتل الظابط والبحث عن محمود الذي كان معروفاً لدى العساكر البريطانين كدليل ماهر فذهب البريطانين إلى عمدة قبيلة محمود وقالو له إما أن تأتي بمحمود وإما سنقبض عليك بدلاً منه فعلم محمودٌ الأمر فأثر على نفسه بأن لايقبض العمدة لجرمٍ أرتكبه هو فتم القبض عليه وتم تعذيبه بكافة وسائل التعذيب ومن خلال التعذيب لم يلاحظ البريطانين ردوود أفعال من محمود توحي بأنه متخوفٌ أو أنه يبالي بالتعذيب فهذه عند البجا تسمى ((أوسممتي )) وأظن أن البريطانيين لايعلمون معناها  في ذاك الوقت فأمروا بتعذيبه أما أعين الناس فقالوا له إذا ركضت أمام صفوف الفتيات في حي أوليلي في سواكن سنفك قيدك وكان منهمكاً من أثر التعذيب وعيبُ عند البجا أن يتخوف الرجل من شيء أمام النساء فقال له عمه ويريد مواساته قال له إجري يابني لعلهم يفكون أسرك فقال أبياته المشهورة (( أوليليت أقره أوشفيت إنقدينهوب هديديني دورو إدب أوسكهن قلباهيب)) بمعنى أن : عمي يطلب مني الجري وسط صفوف البنات ((تأقره )) في حي إليلي بسواكن القديمة ....وأنا يصعب علي المشي أمامهن في حالتي التي يرثى عليها  فأتى رد أمه عليه بمقولة تاريخية لم نسمع لها مثيل وهي تشجعه على الصبر  والتحمل وعدم التخوف تقول (( أوتك أوميمشو قالو إفالا قودابه باشوكيتما ديتوك هنن أورون تكتيك )) بمعنى أن للرجل قبرٌ واحد وشهرته واسعة لاتضعف وتتخاوف بعد وصولك إلى هذه الدرجة من التحمل هذه وصية أمك إذا كنت ولدي . 
وفي قصيدة له في سجن يقول فيها متذكراً وطنه وأهله عندما هب عليه نسيم من بين قضبان السجن (( إيونقليب أقوو لئيتيب هييب إلواويب أوداش تيكروم لئينيب وهبسي بابيب إنافو )) بمعنى في ضواحي تهيين وفي نقلييب تذكرت أهلي وموطني عندما هب علي النسيم من بين قضبان السجن . وقالو له في محاولة أخرى إرضع من ثدي حبيبتك أمام الناس لنفك قيدك وتصبح طليقاً فرد قائلاً (( هشي أوكيفري أوده أوبسيكويب توشكوان أويفوو لمده تك كك أونقئيب بريني )) بمعنى الخزي لك ياكافر الذي لا يينظف أسنانه بالسواك كيف تريد لشخصً إعتاد على تقبيل فاهِ محبوبته أن يقبل ثديها وهذه دلالة على الغزل وأن للمرأة مقامٌ خاص عند البجا لا تهان أمام الغير مهما كانت .....
 وتم تعذيبه إلا أن مات بطريقة تعذيب قد لاتوصف .... بأن يرمى في قدرٍ يغلي لأنه عندما وضع فوق صاجٍ طلب منهم رغيفاً ليأكل به سمنه الذي سال من صلبه جرائة منه وسخرية بهم فما كان منهم إلى أن يقذفوه في ذاك القدر المغلي ويلقى حتفه حتى أنه بعد مماته لقد طلب القائد بأن تتم محاكمة الشخص الذي رماه في القدر لأنه أحس بأن محموداً كان رجلاً لايستهان به ويندر وجود رجلٍ مثله 
محمود ألفلج  قصة من بين كثير من القصص الخالدة في التأريخ البجاوي......
وقد وضحنا بعض الكلمات الشاذة حفاظاً على التأريخ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق